وظائف الأسرة ثابتة ( قوانين الثبات )
** نجد أنه أياً كان نمط الأسرة فإنها تتكون من :
- لها أدوار متكاملة بعضـها مع البعض الأخر ( الأب – الأم – الأبناء– الأجداد ) .
- لها وظــــائـــــــــف ( تحقق الأمن – الاطمئنان – السعادة )
- تقوم بتنشئة الأبناء علي قيم ومبادئ وعادات وتقاليد . وهذا يحقق لها الاستقرار والثبات
مشكلات الأسرة ( قوانين حاكمة للمشكلات ) . تحول الأســــــرة الممتدة إلي الأسرة النووية .؟
** مع تغير ظروف المجتمع والحياة تميل الأسر الكبيرة ( الممتدة ) إلي أن تتحول إلي أسر صغيرة ( نووية ) ، ويميل الأفراد إلي ممارسة الأدوار بطريقة ديمقراطية. والأســــر قد تتعرض لمشكلات في حالة انحراف أحد أفرادها، وقد تتفكك من خلال الطلاق و الانفصال
ومن خلال هذا المثال نستطيع أن ندرك كيف يمكن لعلم الاجتماع أن يضع يده على قوانين الثبات والنظام ، وقوانين الحركة والتغير وكذلك الحاكمة للمشكلات الاجتماعية .
نظرة عالم الاجتماع إلى المجتمع :-
- عندما ينظر عالم الاجتماع في شئون المجتمع فإنه يمكن أن :
- ينظر إلى المجتمع نظرة كلية ؛ فيتوصل إلى القوانين التي تحكم مسار المجتمع ككل .
- ويمكن أن ينظر إلى المجتمع نظرة جزئية ؛ فيتوصل إلى القوانين التي تحكم مسار كل وحدة من وحدات المجتمع ( الأسرة – المصنع – أو أكبر مثل القرية والمدينة ..)
* وفي كلا الحالتين يحتاج العالم إلى دراسات كثيرة لكي يتوصل إلى القوانين التي تحكم السلوكيات والتفاعلات داخل الأسرة مثلاً .. فالدراسات المتعددة من خلال باحثين مختلفين وفي مجتمعات مختلفة تمكن عالم الاجتماع من أن يجمع نتائج كل هذه الدراسات ليستنبط منها المبادئ والقوانين الحاكمة لنظام الأسرة في حالة استقراره وتغيره ومشكلاته .
نشأة علم الاجتماع
- إن الدراسة العلمية للمجتمع ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر علي يد " أوجست كونت" ولكن هناك العديد من الحضارات التي ساهمت في نشأة وتطور علم الاجتماع ، فعلم الاجتماع لم ينشأ من فراغ ، ولكن له تاريخ طويل من التأملات الفكرية والفلسفية التي تمهد الطريق لظهور التفكير العلمي ، فما نعيشه اليوم من انجازات في سائر المجلات هو نتاج إسهامات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أربعة إسهامات في مجال التفكير الاجتماعي وهما :
(1) إسهام الحضارات الشرقية ( المصرية القديمة )
- تغلب عليها الفكر الديني حيث نشأ في أحضان المعابد ومن خلال رجال الدين في ( مصر القديمة ، بلاد فارس ، الهند ، الصين )
1) احتل النظام الأسرى وضعاً هاماً , حيث أشارت كتاباتهم إلى العديد من دعائم الاستقرار
الأسرى (من أخلاق وعادات وتقاليد ) ( النظام الأسرى )
2) أحتل النظام الطبقي قدراً من تفكيرهم وأشارت كتاباتهم إلى طبقات المجتمع , والصراع
بين الطبقات ( القادة والجنود المرتزقة) ( النظام الطبقي )
3) أوضحت النصوص المصرية القديمة إلي كثير من الأسس والقواعد التي يجب أن يقوم
عليها السلوك الإنساني القديم ( عـدم الاعتداء علي ملكية الغير– احترام الكبار– العمل
علي إسعاد الآخرين .... ) .