( 4 ) النظم الاجتماعية
*) تعــــريفهـــا
- يكاد يجمع علماء الاجتماع على أنها:
- ( مجموعة المعايير المنظمة, والمتفاعلة فيما بينها التي يجمع عليها الأفراد لـ (لتنظيم سلوكهم, وتحديد علاقاتهـــــم مع بعضهم البعض في مختلف جوانب الحياة ).
- ويتشكل كل نظام اجتماعي من مجموعة من الأدوار والعلاقات التي تلتف حول نشاط معين من أنشطة الحياة الاجتماعية مثل ( النظام الاقتصادي – النظام السياسي – النظام الأسري ).
* ) النظام الاقتصادي
تعريفه : من خلال ذكر خصائصه : يعد عصب الحياة في كل المجتمعات ( قديماً – حديثاً – معاصراً ) - هو ( مجموعة القيم والأدوار والأنشطة المتعلقة بمشكلات تكيف الفرد مع البيئة المادية ، وإشباع حاجاته المادية , تنظم أدوار الأفراد وأنشطتهم الاقتصادية ( كالنشاط الزراعي – الصناعي .. الخ ).
أهمية النظام الاقتصادي وعلاقته بالنظم الأخرى
1- يرتبــــــط النظــــــام الاقتصـــــــــادي بالأنظمــــــــــة الاجتماعيـــــة الأخـــــرى .
2- توجد علاقة بين النظام الاقتصادي والسياسي حيث يقوم النظام الاقتصادي بتحقيق الأهداف الاقتصادية، التي تقرها المؤسسات السياسية في الدولة.
3- توجد علاقة بين النظام الاقتصادي والأسري ( تأثير، وتأثر ) الشــراء في الأسواق مما يوفر عائداً يستثمر بعد ذلك في دفع أجور العمال ،وتحسين الآلات و يؤدى إلى زيادة إنتاجية المصنع ( وذلك عن طريق شراء ربة البيت للسلع ) .
4- هناك علاقة وثيقة بين النمو الاقتصـــادي والتغير الاجتماعي ، الذي يشهده المجتمع ، فالنمو الاقتصادي للمجتمع يؤثر في النظم الاجتماعية الأخرى ، ويجعلها تستجيب له .
**) النظام السياسي
*) تعريفه:
- هو نظام اجتماعي يقوم بتحديد العلاقة بين الدولة والمواطنين داخلها وبين المواطنين وبعضهم
*) العوامل التي أدت إلى ظهوره
1- تقنين توزيع الثروة ، أي وضع القوانين واتخاذ القرارات الملائمة لتوزيع الثروة توزيعاً عادلاً في المجتمع وتوفير الموارد الاقتصادية المتاحة لخدمة أهدافه السياسية العليا .
2- تعقد المجتمعات، وزيادة عدد سكانها، واتساع رقعه انتشارها.
3- تحقيق الاستقرار والأمن، وإعطاء الفرد حرية الرأي.
*) شكـل النظـام السياسي :
1- نظام ديمقراطي: الذي يقوم على تعدد الأحزاب وحرية الرأي والتعبير والانتخابات الحرة مثل ( المجتمع المصري الرقيق ).
2- نظام ديكتاتوري: الذي يقوم على جعل سلطة الدولة أعلى من سلطة الفرد بشكل مطلق لا يـوجد حرية الرأي مثل ( المجتمع الايطالي في عهد موسولينى, والمجتمع الالمانى في عهد هتلر) .